أخي الزائر..

بأناملك قيـّد عباراتك لتكون كلماتها مضيئة تنير لنا الطريق في مسيرة الدار..

أضف رأيك

 
 

:: ::

كلمتنا..

 

الحمد لله الذي جعل القرآن العظيم نوراً يهدي للتي هي أقوم، وأصلي وأسلّم على معلّم الناس الخير نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذه الأمة قد خصها الله بخصائص كثيرة، منها أنها خير أمة أخرجت للناس، وأن نبيها خاتم الأنبياء والرسل وأفضلهم، وأن الله أنزل عليهم هذا القرآن الكريم معجزة خالدة قد تكفل الله بحفظه إلى يوم الدين قال تعالى: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ).

فكان من أسباب الحفظ له، أن يحفظ في الصدور، وأن يتلقاه كل جيل عن من قبلهم، فيتعلمون قراءته وحفظه مع ما للحفظ وتلاوته وتدارسه من الأجر والثواب وذلك يشمل الرجال والنساء، كما جاء في الحديث: ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ).

كما أن الدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم ومن بينها مدرسة دار التوحيد النسائية لتحفيظ القرآن الكريم، هذه الدار تقوم بدور كبير وهام في إصلاح المجتمع وتنشر تعاليم الإسلام الصحيحة من خلال عقد الندوات والدروس والدورات العلمية في العلوم الشرعية، وخصوصاً ما يخص المرأة وما تحتاج إليه في أمور دينها، وفي بث الخير في مجتمع الحي وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله في أوساط النساء لتصحيح معتقدات وعبادات كل من تقابل في المناسبات المختلفة، وفي اختلاطها بغيرها من النساء والمدارس النسائية لها سبب كبير في إصلاح البيوت، وحفظ الأوقات، والتنافس في الطاعات.

 كما لا يخفى أثرها في حماية المجتمع من الانحرافات الفكرية والعقدية والسلوكية مما تبثه وتنشره وتعلمه من خير ودعوة للمجتمع للتي هي أقوم، وبشارة طيبة للمجتمعات بالعاقبة الحميدة، قال تعالى: ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً ) سورة الإسراء..

. . محتوى الموقع لا يعبر بالضرورة عن رأي الدار . .